خيبة أمل تصيب شركة Apple وتراجع أسهما بنحو 2% بعد الأعلان عن سلسلة iPhone 15

كما يعلم الجميع أن شركة Apple أصدرت سلسلة هواتفها iPhone 15 وتلقت أول رد فعل من المستثمرين في وول ستريت فعلي القائمين علي شركة أبل أن يقلقو إذا كان رد الفعل هذا هو معيار التقييم حيث كان هذا الحدث المنتظر من قبل الملايين من الناس كانو في إنتظار سلسه هواتف iPhone 15 و ساعة أبل الجديدة Apple Watch Series 9 و Apple Watch Ultra 2.

تراجع سريع في أسهم أبل و هواوي تنافس بقوة

سقط سهم أبل بنحو 2% وخسرت الشركة جزء من قيمتها الذي بلغ ذروته و كسر حاجز 3 مليار دولار على الرغم من أعلان بعض خبراء التقنية عن كسر iPhone 15 الأرقام القياسية في الصين ، فعلينا أن نتسائل ما سبب خيبة الأمل ؟ يجمع العديد من المحللين في قطاع التكنولوجيا أن المزايا و الإختلافات في هواتف أبل الجديده أو في الساعه أو حتي السماعات الجديدة ماهي إلا إختلافات بسيطة مقارنة بالإصدارات السابقة و لم ترق لمستوي تطلعات المستخدمين و المستثمرين ، وهذا الأمر دفع المستثمرين لمواصلة بيع الأسهم التي بدات الاسبوع الماضي.

علي خلفية الصدمة التي أحدثها إطلاق هاتف Mate 60 من قبل شركة Huawei الصينية و كان هذا الهاتف به تقنيات تقارب أحدث أجهزة أبل، كما أن هذا الهاتف الصيني فتح بابا للتوقعات بمنافسة قوية لأبل في السوق الصينية التي تشكل 20% من إيرادتها و فاجأ هاتف هواوي الأسواق في قدرته علي تجاوز العقوبات الأمريكية و يعتبر هذا تهديدا حقيقيا لأبل حيث تكبدت أسهمها 200 مليار دولار من القيمة السوقية في جلستين فقط.

محاولات أبل لموازنة الأسعار

وكانت التوقعات بأن أبل ستأتي بمفاجأة غير متوقعه للأسواق تبعد شبح المنافسة لكن خيبة الأمل من أيفون 15 و iPhone 15 Pro دفعت لمواصلة هبوط السهم ، أما بعض التحليلات الأخري ترجح أن زيادة أسعار أيفون كانت أقل من التوقعات حيث تم إكتفاء الشركة برفع سعر iPhone 15 Pro Max و هذا ما كان عكس التوقعات حيث التوقعات كانت تجزم بإرتفاع كافة الإصدارات.

وهناك تخوف من تراجع الطلب علي الأجهزة في السابق مستخدمون أيفون كانو يستبدلون هواتفهم في متوسط عامين الي عامين و نصف أما حاليا اصبح المستخدمون يحتفظون بهواتفهم لمدة تصل لأربع أعوام بسبب التعديلات البسيطة التي لا تعطي للمستخدم إحساس الهاتف الجديد ، لذلك قامت أبل منذ سنوات بالتركيز علي مصادر أخري للإيرادات المستمرة مثل الإشتراكات في أبل ميوزيك و أبل تي في و مبيعات أبل ستور.