ما هي بنية بناء جسم الجهاز / Body Construction ؟

يصف مواد البناء والأساليب والتشطيبات التي تستخدمها الشركة المصنعة عند بناء الهاتف.

كما هو الحال مع عالم الموضة، يقدم كل موسم جديد (أو إطلاق هاتف) ألوانًا جديدة أو أسماء متقنة. كيندا الأزرق أي شخص؟ مع تأثر اللون في مظهره النهائي بتلك المواد المختارة.


الأجسام يجب أن تسمح بعبور مواجات الراديو من خلالها

أجسام موصلة لأشعة الراديو

تتمتع كل مادة مستخدمة بخصائص فريدة تكون مفيدة ومكملة للجهاز ولكنها غالبًا ما تكون مصحوبة بقيود، فعلى سبيل المثال، يسمح الجسم الزجاجي لموجات الراديو بالمرور ويسهل الشحن اللاسلكي بشكل أفضل، ولكن ما لم يتم استخدامه بشكل صحيح، فقد يجعل الهاتف أكثر هشاشة.

وتشمل اتجاهات البناء الحديثة استخدام الألومنيوم والزجاج وحتى السيراميك، ومن أجل جعل الشاشة مرنة قدر الإمكان، تستخدم العديد من الشركات المصنعة زجاج Corning Gorilla Glass، ويُمكنكم التعرف أكثر على طبقات الحماية الموجودة في على الشاشات، كما و يتم تحديد قدرة الجهاز على تحمل الغبار والرطوبة من خلال تصنيف IP.


المُحاولة في استخدام معادن نفيثة في الهواتف الذكية

استخدام التايتنيوم في صناعة الهواتف الذكية

نعلم جميعاً ورأينا التطور الكبير على مدار العقد السابق في سوق صناعة الهواتف الذكية، وكيف أحتلت شركات في فترات سابقة هرم صناعة الهواتف الذكية و بعد ذللك انقلب الحال وصعد عليها شركات آخرى وأصبحت هي الأكثر شعبية، ولعل أبرز اسباب هذه التغييرات هي المُنافسة الشرسة التي أصبح سوق هواتف الذكية فيها هذه الأيام وكان أكبر دليل على ذللك ما حدث مع شركة Nokia وكيف كانت هي العملاق الأكبر بكل ما تعنيه الكلمة في صناعة الهواتف الذكية قبل أن تظهر شركة Apple للعامة وتأكل نصيب نوكيا بالكامل.

لكن في السنوات القليلة السابقة لاحظنا توقف الأبداع في عالم صناعة الهواتف الذكية، والأبداع هُنا لا يعني سوء الصناعة بل فقط لم نشاهد أي طفرات في عالم صناعة الهواتف الذكية سوى مُجرد تحديثات على أنظمة التشغيل المُختلفة و التركيز على تحسين الكاميرات و أداء الأجهزة فقط، الأمر الذي دفع بعض الشركات الي التركيز أكثر على طبيعة المواد المُصنعة المُستخدمة في أجهزتهم أملاً منهم في آخراج شئ ابداعي جديد للبشرية.

وكان أكبر دليل على ذللك هو اعتماد شركة Apple على مادة كالتايتنيوم في تصنيع بعض أجهزتها عوضاً عن الـ Stainless Steel – الذي شاع استخدامه بين المُصنعين في العقد السابق – و إدراجه الي عالم صناعة الهواتف الذكية بالرغم من سعره المُرتفع بسبب خواصه الفلزية المُميزة التي دفعت صناعات قوية آخرى للأعتماد عليه كصناعة المركبات الفضائية.


التايتنيوم في صناعات الهواتف الذكية

كما أنه من المعروف أن التايتنيوم Titanium تم أكتشافه على يد وليام غريغور في مقاطعة كورنوال البريطانية، وأطلق مارتن كلابروت عليه اسم «تيتانيوم»، نسبةً إلى تيتان، وهو عرق من أعراق الآلهة وفق الأساطير الإغريقية. يتوفّر التيتانيوم في عددٍ من المعادن، وخاصّةً الروتيل والإلمينيت، وهي معادن واسعة الانتشار في القشرة الأرضية وفي غلاف الأرض الصخري.

يُستخرَج التيتانيوم من خاماته عن طريق عملية كرول وعملية هنتر. يوجد للتيتانيوم عددٌ من المركّبات الكيميائية، وأشهرها هو ثنائي أكسيد التيتانيوم، والذي يستخدم بكثرة في تطبيقات مختلفة، مثل صناعة الخُضُب البيضاء.

يمكن للتيتانيوم أن يُسبَك مع عددٍ من الفلزّات الأخرى، مثل الحديد والألومنيوم والفاناديوم والموليبدنوم، على سبيل المثال. لسبائك التيتانيوم عددٌ كبير من التطبيقات المهمّة في مجالات مختلفة، مثل صناعة الطيران والفضاء وفي الصناعات الكيميائية والعسكرية وفي صناعة المركبات، وكذلك في المجال الطبّي، وخاصّةً في مجال الأطراف الاصطناعية وزراعة العظام.

قاموس التقنية :

المزيد

ما هي شريحة المعالج / Chipset ؟

ما هي أنواع شحن البطارية / Battery Charging ؟

ما هي أنواع البطارية / Battery Type ؟

ما هي الرامات ( ذاكرة الوصول العشوائي ) / RAM ؟

ما هي أنواع الشاشات / Display Type ؟