iPhone 17 Pro Max: نقلة تصميم كاملة مع قوة لا تُنافس
مراجعات أبل :
ها هو شهر سبتمبر يعود من جديد – ومعه يأتي أفضل iPhone تطلقه آبل حتى الآن. يقدم iPhone 17 Pro Max هيكلًا جديدًا بالكامل من الألومنيوم، ومعالجة حرارة أفضل، وأداءً أقوى، وتحسينات لافتة في كاميرات السيلفي والتلي فوتو، بالإضافة إلى بطارية أكبر مع شحن أسرع، ليكون الجهاز الأنسب لتجربة iOS 26 بواجهته الجديدة Liquid Glass.
وقد شهد الجيل السابق تغييرًا جوهريًا حين تخلّت آبل عن إصدار الـ Plus لصالح الطراز فائق النحافة Air، وأصبح الآن جميع هواتف iPhone مزودة بشاشات ProMotion، وهي ترقية طال انتظارها بالفعل.
لقد كان على آبل أن تتوقف عن سياسة التحديثات الصغيرة المتكررة، ويبدو أنها قررت أخيرًا أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا. وما هو مؤكد أن الأمور لن تعود كما كانت – سواء للأفضل أو للأسوأ.
تأتي سلسلة iPhone 17 هذا العام مع تغيير مهم في طرازات Pro، حيث تعتمد لأول مرة على هيكل ألومنيوم موحّد (unibody) يساعد في تقليل الوزن وتحسين تبديد الحرارة. ورغم أن هذا التغيير جاء لأسباب عملية بحتة، إلا أن سنوات تمجيد آبل للستانلس ستيل والتيتانيوم قد تجعل الأمر صعبًا من ناحية المقارنة والانطباعات.
وكالعادة، هناك تحديثات جديدة للمعالج والاتصال بفضل شريحة A19 Pro، كما تم رفع السعة التخزينية الأساسية إلى 256 جيجابايت في جميع الإصدارات، بينما يحصل الـ Pro Max – الذي امتلك هذا الخيار سابقًا – على خيار تخزين 2 تيرابايت للمرة الأولى. كذلك تم تحسين عمر البطارية، وتسريع الشحن، وإضافة مزايا جديدة إلى نظام iOS.
أما على صعيد الكاميرا، فهناك ترقيتان كبيرتان:
كاميرا سيلفي جديدة بدقة 18 ميجابكسل بتقنية Center Stage مع مستشعر مربع تقريبًا وميزة التصوير متعدد الأبعاد.
كاميرا تلي فوتو بدقة 48 ميجابكسل مع تقريب بصري 4x.
إضافة إلى ذلك، بات بالإمكان تصوير فيديو 4K120 بصيغة Dolby Vision.
فتح علبة iPhone 17 Pro Max
يصل iPhone 17 Pro Max في علبة ورقية فائقة النحافة تتصدرها صورة لظهر الهاتف.
أما المحتويات، فهي كالمعتاد من آبل:
كابل USB-C مضفّر، ودبوس لإخراج شريحة SIM إذا كان الهاتف يدعم الشريحة الفعلية. وهذا كل شيء.
هناك شاحن جديد صُمّم خصيصًا لهواتف iPhone 17، ويحمل اسمًا قد ينافس على لقب “أسوأ اسم للعام”:
40W Dynamic Power Adapter with 60W Max Adapter.
ونعتقد أنه كان ينبغي تضمينه داخل العلبة، خاصة أنه مخصص لأول iPhone يدعم بروتوكول الشحن AVS، لكن آبل – كعادتها – اختارت بيعه بشكل منفصل، محاولةً الحصول على 39 دولارًا إضافية من المستخدمين الراغبين في الاستفادة من سرعة الشحن الجديدة.
التصميم وجودة التصنيع وتجربة الاستخدام
مرحبًا بكم من جديد في عصر الـ iPhone المصنوع من الألومنيوم. لا تيتانيوم بعد اليوم، ولا فولاذ. لقد قررت آبل أخيرًا أن تتراجع خطوة مع طرازات Pro، وتختار الحل الأكثر عملية—even لو عَرَّضها ذلك لاتهامات بأنها “تُقلّل التكلفة”. فالألومنيوم قد يكون خيارًا ممتازًا للآيفون، لكنه بالتأكيد ليس خامة فاخرة كتلك التي قدمتها الشركة سابقًا مثل التيتانيوم.
وبالتزامن مع تغيير خامة الإطار، أجرت آبل تغييرًا كبيرًا على تصميم الخلفية… وهو تغيير أثار الكثير من الجدل. إذ تأتي الجهة الخلفية الآن مع جزيرة كاميرات ضخمة مستطيلة، يحيط بها إطار ألومنيوم، ثم قطعة زجاجية تغطي ملف الشحن اللاسلكي. هذا المزيج من العناصر المختلفة بعيد تمامًا عن تصميم آبل المعروف بانسيابيته ووحدته. الأسوأ أن هناك فوارق واضحة وغير متساوية بين الزجاج والألومنيوم، يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ومع وجود إطار ألومنيوم وبروز واضح لمنطقة الكاميرات، يظهر تحدٍّ آخر: الخدوش والتشوّه. فمجرد سقوط واحد قد يكون كافيًا لتشويه الإطار وإتلاف مقاومة الماء—وربما أسوأ من ذلك. وحتى حمل الهاتف بدون جراب قد يؤدي لخدوش سريعة على جزرته الضخمة، وهو ما اكتشفه المستخدمون الأوائل سريعًا. الألومنيوم ألين بكثير من التيتانيوم، ناهيك عن الفولاذ، وهذه نقطة يجب أخذها في الاعتبار.
لكن الجانب الإيجابي أن iPhone 17 Pro Max يأتي بزجاج Ceramic Shield 2 من الأمام مع طلاء مضاد للانعكاسات لتوفير رؤية ممتازة حتى في أصعب الظروف. كما يمتد الهيكل الألومنيوم غير اللامع من الإطار إلى الظهر وحتى منطقة الكاميرات بشكل يشبه البركان الصغير. أما الخلفية فتأتي بزجاج Ceramic Shield الجيل الأول المثبّت فوق ملف الشحن اللاسلكي.
الهاتف حاصل على تصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، لكن آبل عزّزته أكثر ليصمد لمدة 30 دقيقة تحت عمق يصل إلى 6 أمتار.
أكبر التغييرات الخارجية تتواجد في الخلف، مع جزيرة الكاميرات العريضة وقطعة الزجاج الشبيهة بالنافذة. أما الجوانب فهي أكثر انحناءً من قبل، في لمسة قد تُذكِّر البعض بتصميمات iPhone 6 القديمة.
وإلى جانب ذلك، هناك ثلاثة ألوان جديدة هذا العام:
Cosmic Orange (البرتقالي الكوني) – اللون البارز الذي تتباهى به آبل
Deep Blue – خيار آمن لمحبي المظهر الكلاسيكي
Silver – اللون الأكثر ارتباطًا بآبل عبر السنوات
الخياران البرتقالي والأزرق يأتيان بلون موحد بين الألومنيوم والزجاج، أما الفضي فيأتي بإطار فضي وزجاج أبيض، وهو اختلاف واضح يجعل الفاصل بين الألومنيوم والزجاج أكثر بروزًا.
ورغم أن آبل اختارت Cosmic Orange كلون رئيسي، إلا أن Deep Blue قد يكون الأجمل عمليًا بفضل تناسق عناصره ومظهره الأقرب لهوية الآيفون المعتادة. أما البرتقالي فهو خيار أكثر جرأة ويميل للطابع الكلاسيكي القديم، وهذا بالضبط قد يجذب فئة من المستخدمين. اللون الفضي يقدم تجربة متباينة، لكنه يكسب نقاطًا لكونه أحد الألوان الرمزية في منتجات آبل عبر السنين.
ومهما كان رأيك في هذه الألوان، فإن شيئًا واحدًا مؤكد: iPhone 17 Pro Max لا يشبه أي آيفون سابق—وهو أمر جيد للبعض ممن سئموا تكرار التصميم، لكنه قد يُزعج من يقدر اهتمام آبل الشديد بالتفاصيل الدقيقة، والذي يبدو أنه لم يعد كما كان.
من الأمام تجد شاشة 6.9 بوصة LTPO Super Retina XDR OLED بحواف رفيعة جدًا. تحتوي الشاشة على فتحة على شكل “i” يتولى نظام iOS توسيعها لتصبح “حبّة دواء” تُستخدم ضمن واجهة Dynamic Island. ورغم أن حجم هذه الحبة لم يتغير منذ تقديمها، إلا أنها تبدو أصغر على الإصدار Max بسبب حجم الشاشة الكبير.
تضم هذه الفتحة كاميرا السيلفي الجديدة بدقة 18 ميجابكسل على اليسار، ومصفوفة 3D ToF الخاصة بـ Face ID على اليمين. وفوق الشاشة يوجد سماعة أذن نحيفة تعمل في الوقت نفسه كالسماعة الثانية في النظام الصوتي الستيريو.
الجهة الخلفية تحتوي على جزيرة الكاميرات الممتدة بالكامل، وتشمل:
ثلاث كاميرات 48 ميجابكسل (رئيسية – واسعة جدًا – تليفوتو)
مستشعر LiDAR
فلاش LED
ميكروفون إضافي
أما جزئية الزجاج فهي تغطي مغناطيسات MagSafe وملف الشحن اللاسلكي.
الإطار الألومنيوم يتمتع بانحناء مريح. الجزء العلوي خالٍ من أي مكونات، بينما يضم الجزء السفلي منفذ USB-C 3.2 Gen 2، والميكروفون الأساسي، والسماعة السفلية.
الجانب الأيسر يحتوي على أزرار الصوت وزر Action، وإذا اشتريت نسخة تدعم شريحة SIM فعلية فستجد المنفذ هنا أيضًا. بينما يضم الجانب الأيمن زر الطاقة وزر الكاميرا، والذي لا يزال يجمع بين الضغط الفعلي واللمس السعوي.
أبعاد الهاتف هي: 163.4 × 78 × 8.8 مم ووزنه 233 جرامًا. وهو بنفس حجم iPhone 16 Pro Max تقريبًا، ولكنه أكثر سمكًا قليلًا وأثقل بـ 5 جرامات. وعلى الرغم من استخدام الألومنيوم، فإن طبقات تبديد الحرارة الجديدة، والبطارية الأكبر، وقطع الكاميرا الجديدة أدت في النهاية إلى زيادة الوزن بدلًا من تقليله.
ورغم كل ذلك، يقدم iPhone 17 Pro Max ملمسًا رائعًا في اليد، مع وزن متوازن ومريح. أما مستوى التماسك في القبضة فهو عادي—not ممتاز، لكنه أفضل من هواتف الإطار اللامع، دون أن يتفوق على 16 Pro Max.
ومع ذلك، نشعر أن جزءًا من الفخامة التي اعتدنا عليها قد اختفى، واستُبدل بتصميم عملي أكثر، وعناصر مختلفة مجمّعة معًا، وفجوات مرئية، وألوان قد لا تعجب الجميع. كما أن مقاومة السقوط والخدوش تأثرت بشكل واضح بسبب الألومنيوم—لكن تخيّل فقط كم كان سيزن الهاتف لو كان بإطار من الفولاذ!
الكاميرات :
أصبحت الترقيات الكبيرة في عتاد الكاميرا من جيل لآخر أمرًا نادر الحدوث في السنوات الأخيرة، لكن ما نراه في iPhone 17 Pro Max (وكذلك في النسخة Pro الأصغر) يُمكن اعتباره نقلة حقيقية. إذ تأتي كاميرا تليفوتو جديدة تجعل دقة الكاميرات الخلفية الثلاث موحّدة، بينما يؤدي تقليل مسافة التقريب قليلًا إلى تحسين الأداء في المدى المتوسط. أما كاميرا السيلفي الجديدة تمامًا فهي ابتكار لم نَرَ مثله من قبل في أي آيفون.
تستخدم كاميرا التليفوتو الجديدة مستشعرًا بدقة 48 ميجابكسل بحجم 1/2.55 بوصة، وهو نفس المقاس والدقة المستخدمين في كاميرا التصوير الواسع. تأتي العدسة بعدسة tetraprism ببعد بؤري يعادل 100 مم وفتحة f/2.8. وكما تفضّل آبل دائمًا، يتم تثبيت المستشعر نفسه بدلًا من العدسة، لتحصل على ثبات بصري Sensor-Shift—وهو نفس أسلوب التثبيت المستخدم في كاميرات التليفوتو السابقة وخمس أجيال من الكاميرا الرئيسية.
وباختصار، الكاميرا الجديدة تمنحك مستشعرًا أكبر وبدقة أعلى مقارنة بالكاميرا القديمة (12MP، بحجم 1/3.06″)، لكنها تُضحّي بجزء من مدى التقريب:
في iPhone 17 Pro Max: تقريب بصري 4x
في iPhone 16 Pro Max: تقريب بصري 5x
لكن مستشعر 48 ميجابكسل الجديد قد يقدم جودة أفضل بكثير في المدى فوق مستوى التقريب البصري، لدرجة أن آبل واثقة بما يكفي لتقديم اختصار 8x داخل منظار الكاميرا. وسنرى ذلك عمليًا لاحقًا.
كاميرا التصوير الواسع جدًا بقيت كما هي من العام الماضي، وكذلك الكاميرا الرئيسية، وكلتاهما بدقة 48 ميجابكسل، بينما تأتي الكاميرا الرئيسية بمستشعر كبير جدًا بحجم 1/1.28 بوصة مع تثبيت Sensor-Shift أيضًا.
ولأول مرة، أصبحت الكاميرات الثلاث الخلفية قادرة على التصوير بدقة 24 ميجابكسل—بعد أن كانت هذه الميزة حصرية للكاميرا الرئيسية. كما أصبحت كلها قادرة أيضًا على التصوير بدقة 48 ميجابكسل.
كاميرا السيلفي الجديدة 18 ميجابكسل: نجم هذا الجيل
تُعتبر كاميرا السيلفي الجديدة بدقة 18 ميجابكسل من أهم الإضافات في سلسلة iPhone 17 بالكامل—كما اعتدنا من آبل التي توحد كاميرات السيلفي في جميع الطرازات غالبًا.
والأمر المثير أكثر من الدقة الجديدة هو شكل المستشعر غريب الأطوار.
فهو ليس مربّعًا تمامًا كما قد تظن من العرض التقديمي، بل ذو شكل ثماني الأضلاع بعدما تم “قطع” زواياه. السبب غير واضح تمامًا، لكن منطقيًا: زوايا المستشعر لا تُستخدم فعليًا أبدًا سواء في الصور الطولية أو العرضية. كما أن إزالة هذه الأركان قد يوفر مساحة تصنيعية ثمينة في شريحة السيلكون، خاصة أن المستشعر مخصص ومُصنّع بطريقة خاصة.
والمميز هنا أن المستشعر يعمل بأسلوب Multi-Aspect، أي إنه يصوّر بدقة كاملة في كلٍّ من الوضعين الأفقي والعمودي بنفس زاوية الرؤية القطرية.
الصور 4:3 تخرج بدقة 4,892 × 3,672 بكسل (18MP)
صور 1:1 تحصل على قص مركزي بدقة 13.5MP
إلا إذا تم ضبط الحلول في إعدادات النظام على 12 ميجابكسل، وفي هذه الحالة:
صور 4:3 تصبح 12 ميجابكسل
صور 1:1 تصبح 9 ميجابكسل
المزعج أنك لا ترى مؤشر الدقة في منظار السيلفي كما هو الحال في الكاميرات الخلفية.
الكاميرا تدعم PDAF، وتستخدم عدسة 20 مم بفتحة f/1.9 مع تثبيت بصري OIS.
مواصفات الكاميرات بالتفصيل
الكاميرا الرئيسية (Wide)
48MP — Sony IMX903
حجم المستشعر: 1/1.28″
بكسلات 1.22 ميكرون (تصل إلى 2.44 مع الدمج)
فتحة عدسة: f/1.78
بُعد بؤري: 24 مم
تثبيت Sensor-Shift
فيديو: 4K@120fps
الكاميرا الواسعة جدًا (Ultrawide)
48MP — Sony IMX972
حجم: 1/2.55″
بكسلات 0.7 إلى 1.4 ميكرون
f/2.2 — 13 مم
PDAF
فيديو: 4K@60fps
كاميرا التليفوتو (4x)
48MP — Sony IMX973
حجم: 1/2.55″
f/2.8 — 100 مم
Dual Pixel PDAF
Sensor-Shift
فيديو: 4K@60fps
كاميرا السيلفي
18MP — Sony IMX914
حجم بكسل متوقع: 1.0µm
f/1.9 — 20 مم
PDAF
فيديو: 4K@60fps
واجهة الكاميرا في iOS 26
يعمل iOS 26 على تبسيط واجهة الكاميرا من خلال وضع أوضاع Photo وVideo في الواجهة الرئيسية، بينما يتم الوصول لباقي الأوضاع بالسحب يمينًا أو يسارًا.
قد تظن أن هذه الأوضاع اختفت، لكنها ما زالت موجودة—فقط تحتاج أن تعرف أين تبحث، وهو ما يجعلها أقل سهولة مما ينبغي.
السحب إلى أعلى يكشف خيارات الالتقاط مثل الفلاش والتعريض—لكن لا يوجد أي مؤشر بصري يوضح وجود هذه القائمة، وهو ما قد يربك المستخدمين الجدد. يمكن كذلك الوصول لنفس القائمة من خلال أيقونة في الركن العلوي.
تظهر بعض المؤشرات الديناميكية مثل أيقونة Night Mode، كما يوجد زر فلاش دائم الظهور—وهو ما يجعل الواجهة تبدو غير مرتّبة تمامًا.
زر Camera Control الجديد
يأتي زر التحكم بالكاميرا (المساح اللمسية المخصصة) مع جميع طرازات iPhone 17.
في iOS 26 تم تبسيط طريقة عمله ليصبح أكثر منطقية—حسب وصف آبل على الأقل.
يمكنك تخصيص الوظائف التي تظهر عند الضغط المزدوج الخفيف على الزر، مثل:
التعريض
العمق
التحكم في الزوم
التبديل بين الكاميرات
والهدف هو جعل الزر أقل ازدحامًا وأكثر فاعلية.
ورغم ذلك، لا تزال إعدادات كاميرا آبل معقدة وغير منظمة بشكل مزعج.
فحتى الآن، لا يمكنك التبديل بين 12MP | 24MP من داخل تطبيق الكاميرا نفسه—بل من إعدادات النظام!
أما الإعدادات المتقدمة فهي مدفونة بعمق داخل قائمة الإعدادات الرئيسية بطريقة غير منطقية.
Apple iOS 26
تأتي جميع هواتف iPhone 17، بالإضافة إلى إصدار Air، مع نظام Apple iOS 26 مُحمّلاً مسبقًا، وقد بدأت آبل بالفعل في توفير التحديث للهواتف الأقدم وصولًا إلى iPhone 11.
الانتقال إلى هذا الرقم تحديدًا يبدو غير معتاد، فقد قفز النظام مباشرة من iOS 18 إلى iOS 26، وذلك لمواءمة رقم الإصدار مع السنة المالية ضمن توجّه آبل الجديد لتوحيد نظام التسمية عبر منظومة أنظمة تشغيلها.
أكبر تغيير يقدّمه iOS 26 هو Liquid Glass – لغة التصميم الجديدة من آبل. من الواضح أنها مستوحاة من visionOS، وتقول آبل إنها “تجعل شيئًا رقميًا بالكامل يبدو طبيعيًا ونابضًا بالحياة”. الواجهة بأكملها تعتمد على عناصر تصميم شبيهة بالكريستال (أو المائع)، بالإضافة إلى استجابة لمسية أكثر ديناميكية.
وإلى جانب الواجهة القابلة للتخصيص، بما في ذلك الخطوط والرسوميات والألوان، حصلت العديد من تطبيقات النظام على تحديثات كبيرة. تشمل هذه التطبيقات: الصور، الهاتف وجهات الاتصال، الرسائل، الكاميرا، سفاري، المحفظة، الخرائط، بالإضافة إلى الخدمات مثل Apple Intelligence، والألعاب، و CarPlay — جميعها اكتسبت مظهرًا وميزات جديدة.
شاشة القفل
تدعم جميع هواتف iPhone الجديدة ميزتي Always-On و Standby Always-On (عند الشحن). حصلت شاشة القفل على تصميم Liquid Glass وأصبحت أكثر قابلية للتخصيص. يمكنك بسهولة تغيير حجم عنصر الوقت، كما يتكيف تصميمه مع العنصر الرئيسي في صورتك ومع عدد الإشعارات الواردة. كما أضافت آبل مشاهد مكانية جديدة توفر تأثيرات ثلاثية الأبعاد للخلفيات.
تتبع شاشة القفل في iOS 26 المنطق المألوف — فهي مدمجة مع مركز الإشعارات وتضم الإشعارات إلى جانب اختصارات الكشاف والكاميرا.
كل ويدجت، وكل اختصار، وكل خلفية قابلة للتخصيص بطرق متعددة، ما يسمح لك بتصميم شاشة قفل تعبّر عنك بالكامل.
الشاشة الرئيسية والإشعارات ومركز الإجراءات
بعيدًا عن شاشة القفل، لا تزال واجهة iOS تعتمد على شاشات رئيسية ممتلئة بالتطبيقات والويدجت. لديك مكتبة التطبيقات للتطبيقات الأقل أهمية، إضافة إلى مركز الإشعارات ومركز التحكم. هناك أيضًا صفحة Spotlight للبحث.
عادةً ما تملأ تطبيقاتك الشاشات، وتعمل الويدجت بنفس الأسلوب. هناك صفحتان خاصتان:
اليسرى: صفحة Today
اليمنى: مكتبة التطبيقات
يمكنك إخفاء شاشات رئيسية معيّنة — مثل إخفاء صفحة مليئة بالألعاب أثناء العمل، أو إخفاء صفحة تطبيقات العمل أثناء العطلة. لكن لا يمكنك إخفاء صفحة Today أو مكتبة التطبيقات.
تدعم الشاشة الرئيسية تخصيص أيقونات التطبيقات — يمكنك تكبير الأيقونات وإخفاء أسمائها، اختيار لون تمييزي لجميع الأيقونات، التبديل بين الوضعين الفاتح والداكن، وهناك نمط جديد أحادي اللون بخاصية الشفافية السائلة.
الويدجت حصلت على تحديثات شكلية ويمكنك دمجها فوق بعضها كما في الإصدارات السابقة.
يظهر مركز الإشعارات بالسحب من الزاوية اليسرى العليا أو من شريط الجزيرة الديناميكية. تم توحيده مع شاشة القفل منذ iOS 11، ولهذا يمكنك اعتماد خلفيات مختلفة للشاشة الرئيسية ومركز الإشعارات.
يدعم مركز التحكم عدة صفحات ويحتوي على عدد كبير من الأزرار والويدجت. بعض عناصر التحكم قابلة للتوسيع كما كان من قبل.
الأجهزة المنافسة لـ iPhone 17 Pro Max
بناءً على الفئة السعرية والمواصفات، أهم منافسين الهاتف:
- التصميم :163.4 × 78.0 × 8.8 مم، 233 جرام؛ واجهة زجاجية (Ceramic Shield 2)، إطار من سبائك الألومنيوم، ظهر من سبائك الألومنيوم/ظهر زجاجي (Ceramic Shield)؛ مقاوم للغبار والماء IP68 (يمكن غمره في الماء حتى عمق 6 أمتار لمدة 30 دقيقة)، Apple Pay (معتمد من Visa وMasterCard وAMEX)
- الشاشة :شاشة LTPO Super Retina XDR OLED مقاس 6.90 بوصة، معدل تحديث 120 هرتز، HDR10، Dolby Vision، سطوع 1000 شمعة (نموذجي)، 1600 شمعة (HBM)، 3000 شمعة (ذروة)، دقة 1320×2868 بكسل، نسبة عرض إلى ارتفاع 19.55:9، كثافة 460 بكسل لكل بوصة؛ طبقة مضادة للانعكاس
- معالج الهاتف :Apple A19 Pro (3 nm): Hexa-core (2x4.26 GHz + 4x2.6 GHz); Apple GPU (6-core graphics)
- الذاكرة/الرام :256 جيجا مع 12 جيجا رام (او) 512 جيجا مع 12 جيجا رام (او) 1 تيرا مع 12 جيجا رام (او) 2 تيرا مع 12 جيجا رام
- نظام التشغيل :iOS 26
- كاميرات الجهاز :الكاميرا الخلفية 48 + 48 + 48 ميجا بكسل بفتحة عدسة f/1.6 للاولي و f/2.8 للثانية و f/2.2 للثالثة و الكاميرا الامامية 18 ميجا بكسل + SL 3D بفتحة عدسة f/1.9
- بطارية الجهاز :4832 مللي أمبير/ساعة؛ سلكي، PD3.2، AVS، 50% في 20 دقيقة، 25 واط لاسلكي MagSafe/Qi2، 50% في 30 دقيقة (15 واط - الصين)، 4.5 واط سلكي عكسي
- الالوان المُتاحة :Silver, Cosmic Orange, Deep Blue الفضي، البرتقالي الكوني، الأزرق الداكن
- الدعم و الاتصال :شريحة نانو + شريحة مدمجة + شريحة مدمجة (بحد أقصى شريحتين في المرة الواحدة؛ دولي) شريحة مدمجة + شريحة مدمجة (8 شرائح أو أكثر، بحد أقصى شريحتين في المرة الواحدة؛ الولايات المتحدة الأمريكية) شريحة نانو + شريحة مدمجة (الصين)



















