جميعنا نعلم طبعاً السباق في ساحة الهواتف الذكية الآن وكيف وصل كل شئ الي اتم زروته اما عن عملاقة شركات صناعة الهواتف الذكية آبل فهي تعتمد بشكل كبير على شركات خارجية في صناعة بعض القطع الموجودة في هواتفها الذكية مثل اعتمادها مثلاً في iPhone X و iPhone XS Max و iPhone XS على شركة سامسونج في استمداد شاشتها OLED .
اما عن مودم الـ 4G فكانت ابل تعتمد على شركة كوالكم خلال الخمسة أعوام ما بين 2011 و في تزويد آيفون بمودمات الاتصالات كمزود حصري، لكن بدءاً من 2016 بدأت تضيف إنتل كشريك مزود مع كوالكوم، أما العام الماضي تخلت آبل عن كوالكوم واعتمدت إنتل كمزود حصري لمودمات الاتصالات بالشبكات اللاسلكية في آيفون .
التنبأ بتعاون مشترك بين ابل و سامسونج او ميدياتك :
في الفترة الحالية يوجد ثلاثة شركات مزودين لمودم الإتصال بشبكات الجيل الخامس في الآيفون تحت الدراسة و المباحثات الآن على الطاولة، وحالياً فأن شركة إنتل هي المزود الحالي لمودم الجيل الرابع، وسامسونج وميدياتك كشركات جديدة أجرت معها آبل مباحثاتها .
ليس آيفون المنتج الوحيد الذي اعتمد على مودمات إنتل، بل أن آبل فكرت أيضاَ بالاعتماد عليها حصرياً لتزويد ساعتها الذكية بمودمات الجيل الرابع عندما أصبحت تدعم هذه الشبكات .
لم تصل آبل بعد لقرارها النهائي حول مزود(ين) مودمات الاتصالات بالجيل الخامس في آيفون هذا العام، وفوق هذا من المحتمل أن لا يدعم آيفون هذا العام شبكات الجيل الخامس حتى حيث تقول بلومبيرغ أن آبل أجلت ذلك للعام المقبل .