
مراجعة شاملة لهاتف Samsung Galaxy A53: تصميم جذاب وكاميرا قوية مع بعض التنازلات
مراجعات سامسونج :
يُقدم هاتف Samsung Galaxy A53 نفسه كهاتف ذكي جذاب ومُسعّر بشكل تنافسي ضمن الفئة المتوسطة، حيث يجلب العديد من الميزات التي توجد عادةً في سلسلة Galaxy S الرائدة من سامسونج إلى شريحة سوق ذات تكلفة معقولة. يُنظر إليه على أنه نسخة “مخففة” (Lite) من Galaxy S22، على الرغم من أن سامسونج لا تسميه رسميًا بهذا الاسم. يهدف A53 إلى تقديم مزيج من الجماليات الجذابة، وشاشة ذات مظهر جيد، وكاميرات مثيرة للإعجاب بالنسبة لسعره. ومع ذلك، يجب أن يكون المشترون المحتملون على دراية ببعض العيوب، لا سيما فيما يتعلق بالأداء وسرعة الشحن، مما قد يجعله أقل ملاءمة لجميع المستخدمين. ستتعمق هذه المراجعة في الجوانب المختلفة لهاتف Samsung Galaxy A53، مقدمةً تحليلاً شاملاً بناءً على مصادرنا.
التصميم: أناقة وألوان مميزة مع ملاحظات بسيطة
يتميز Samsung Galaxy A53 بتصميم جذاب، حيث تسلط المراجعة الضوء على جاذبيته الجمالية في مناسبات متعددة. يتوفر الهاتف بعدة خيارات للألوان، تشمل الخوخي، الأبيض، الأسود، والأزرق، مع قيام سامسونج بإضافة كلمة “Awesome” (رائع) كبادئة لهذه الألوان بشكل مرح. يمتد اللون الذي تختاره إلى كل من اللوحة الخلفية البلاستيكية والإطار المعدني. بأبعاد 159.6 × 74.8 × 8.1 ملم ووزن 189 جرامًا، يوصف الهاتف بأنه متوسط الحجم، ومريح لمعظم المستخدمين في التعامل معه ما لم تكن أيديهم كبيرة جدًا. تضم الحافة اليمنى زر الطاقة وأزرار التحكم في مستوى الصوت، بينما يقع منفذ USB-C في مكانه المتوقع. والجدير بالذكر أن A53 يفتقر إلى مقبس سماعة رأس مقاس 3.5 ملم، وهي ميزة موجودة في بعض الهواتف الأخرى في هذه الفئة السعرية. في الخلف، نتوء الكاميرا بسيط للغاية، حيث لا يبرز بشكل كبير وترتفع اللوحة الخلفية لملاقاته. نقطة انتقاد هي وجود الشهادات والتفاصيل الأخرى، بما في ذلك عنوان صندوق بريد في دبلن، مما يفسد التصميم الخلفي النظيف. على الرغم من ذلك، يحمل Galaxy A53 تصنيف IP67، مما يعني أنه مقاوم للغبار تمامًا ومقاوم للماء حتى عمق متر واحد لمدة 30 دقيقة. يوفر الظهر البلاستيكي أيضًا بعض الحماية ضد السقوط والخدوش الطفيفة. بشكل عام، يحصل التصميم على درجة محترمة تبلغ 4 من 5، مع كون خيارات الألوان جانبًا يستحق الثناء بشكل خاص.
الشاشة: تجربة مشاهدة غامرة وألوان زاهية
تعد الشاشة ذات المظهر الجيد إحدى الميزات البارزة في هاتف Samsung Galaxy A53، وتعتبر من الأفضل في فئتها السعرية. تتميز بلوحة مقاس 6.5 بوصة بدقة FHD+ ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، بالإضافة إلى سطوع أقصى يصل إلى 800 شمعة. في حين أن هذه المواصفات ليست فريدة بين الهواتف ذات الأسعار المماثلة، إلا أن تقنية شاشة Super AMOLED من سامسونج تتألق حقًا، حيث تقدم صورًا نابضة بالحياة وملونة. ومن المثير للاهتمام أن A53 له نفس مواصفات الشاشة الخاصة بسابقه، Galaxy A52، لكن الاختبار جنبًا إلى جنب كشف أن الطراز الأحدث أكثر سطوعًا بشكل طفيف. قد يكون هذا بسبب تعديلات سامسونج المستمرة للشاشة أو تأثير الاستخدام المطول على الجهاز الأقدم. الفتحة المثقوبة للكاميرا الأمامية في الجزء العلوي من الشاشة ليست مزعجة بشكل مفرط وسرعان ما تصبح غير ملحوظة. نظرًا لجودتها، تحصل الشاشة على تصنيف 4 من 5، مما يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يشاهدون مقاطع الفيديو بشكل متكرر على منصات مثل Netflix أو Prime Video أو YouTube.
الكاميرا: أداء فوتوغرافي يتفوق على المنافسين في فئته
يتفوق Samsung Galaxy A53 في قسم الكاميرا بالنسبة لسعره، متفوقًا على العديد من المنافسين في التصوير الفوتوغرافي. يتميز بإعداد كاميرا خلفية رباعية، تتضمن كاميرا رئيسية بدقة 64 ميجابكسل مع عدسة واسعة بفتحة f/1.8، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل بفتحة f/2.2 ومجال رؤية 123 درجة، وكاميرا ماكرو بدقة 5 ميجابكسل بفتحة f/2.4، ومستشعر عمق بدقة 5 ميجابكسل بفتحة f/2.4. تنتج الكاميرات صورًا مشرقة وملونة، مما يجعلها ممتازة لالتقاط صور الحياة البرية، الطعام، المناظر الطبيعية، أو الأشخاص. يوفر الهاتف أيضًا إمكانات نطاق ديناميكي عالٍ (HDR) جيدة بالنسبة لسعره، والصور الملتقطة بالكاميرا الرئيسية تكون حادة بشكل عام. يُشار أيضًا إلى أن التصوير الليلي جيد جدًا، حيث يحتفظ بقدر لا بأس به من التفاصيل، وإن لم يكن تمامًا على مستوى هواتف iPhone. على عكس بعض الهواتف الاقتصادية التي تتضمن مستشعرات ماكرو أو عمق بدقة 2 ميجابكسل أقل فائدة، تلتقط كاميرا الماكرو بدقة 5 ميجابكسل في A53 صورًا مقربة جيدة المظهر، وإن كان مع تشويه طفيف عند الحواف، وتنتج كاميرا العمق صورًا ذات خلفية ضبابية طبيعية المظهر.
تتوفر مجموعة متنوعة من أوضاع الكاميرا الكلاسيكية من سامسونج، مع تميز وضعي Single Take (اللقطة الواحدة) و Food Mode (وضع الطعام). يتيح وضع Single Take للمستخدمين تسجيل مقطع فيديو، يقوم من خلاله خوارزمية ذكاء اصطناعي بتحديد وتحرير وقص اللقطات الثابتة لتوفير مجموعة مختارة من أفضل اللقطات. وضع الطعام، على الرغم من اسمه، يعمل بشكل جيد أيضًا مع النباتات والحيوانات، وينتج هذا النوع من الصور المشبعة الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي. الكاميرا الأمامية بدقة 32 ميجابكسل وبفتحة f/2.2 مثيرة للإعجاب أيضًا لهاتف من الفئة المتوسطة، حيث تلتقط صور سيلفي مشرقة ونابضة بالحياة في ظروف الإضاءة المختلفة. مشكلة بسيطة واحدة مع صور السيلفي هي أن تأثير البوكيه في وضع البورتريه ليس ملحوظًا دائمًا. ميزة غير معتادة هي وضع “Fun” (المرح)، الذي يدمج فلاتر الواقع المعزز من Snapchat في تطبيق الكاميرا. لتسجيل الفيديو، يمكن لـ A53 تصوير فيديو بدقة 4K بمعدل 30 إطارًا في الثانية أو 1080p بمعدل 60 إطارًا في الثانية على كل من الكاميرات الخلفية والأمامية، وهي قدرة نادرة نسبيًا للكاميرا الأمامية. تتوفر أيضًا أوضاع الحركة البطيئة (Slow-motion) والحركة فائقة البطء (Super Slow-Mo)، بالإضافة إلى وضع Pro Video من سامسونج، الذي يوفر عناصر تحكم يدوية لإعدادات مثل ISO وتوازن اللون الأبيض. في حين أنه يفتقر إلى بعض ميزات الفيديو الأكثر تقدمًا في Galaxy S22 Ultra، مثل تعديلات التكبير الخاصة بالعدسة وتوجيه الميكروفون، فإن نظام كاميرا A53 يعد نقطة قوة، يوصى به بشكل خاص للمستخدمين الذين يلتقطون الصور بشكل متكرر لوسائل التواصل الاجتماعي، لأنه ينتج صورًا مشرقة وسهلة المشاركة لمنصات مثل Instagram.
الأداء والمواصفات: نقطة الضعف الرئيسية
بينما يتألق Samsung Galaxy A53 في الشاشة والكاميرا، فإن أداءه هو المجال الذي يقصر فيه مقارنة ببعض المنافسين. يعمل الهاتف بواسطة شريحة Exynos 1280، وهي معالج سامسونج الخاص بالفئة المتوسطة، والذي تشير المراجعة إلى أنه يترك شيئًا ما غير مرغوب فيه. في اختبار الأداء Geekbench 5، حقق A53 درجة 1813 للنواة المتعددة، مما يضعه خلف هواتف الفئة المتوسطة الأقدم من أواخر 2019 أو أوائل 2020. قد يواجه المستخدمون بشكل متكرر شعورًا بأن الهاتف بطيء في التنقل، مع حدوث تقطيع وتجميد عند فتح الجهاز، تحميل أو إغلاق التطبيقات، وحتى عند التمرير بين شاشات القائمة. في حين يقال إن مشكلات الأداء هذه تقل إلى حد ما بمرور الوقت بعد الاستخدام الأولي، لا يزال الهاتف يبدو أبطأ مما هو مرغوب فيه حتى بعد أسابيع من الاستخدام. يعد هذا الأداء البطيء عيبًا كبيرًا، مما يكسب الهاتف درجة أداء تبلغ 2 من 5 فقط. وهذا يجعل A53 أقل ملاءمة لهواة الألعاب المحمولة أو المستخدمين الذين يعطون الأولوية للسرعة والاستجابة. الجهاز هو هاتف يدعم شبكات 5G، لكن قدرات المعالجة تحد من تجربة المستخدم الإجمالية. التكوين الأساسي المتاح في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا يتضمن 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) و 128 جيجابايت من مساحة التخزين.
واجهة One UI مع بعض التطبيقات الإضافية
يعمل Samsung Galaxy A53 بنظام Android، مع واجهة One UI من سامسونج. عند إخراجه من الصندوق، تم شحنه بنظام Android 12، ولكن تم تحديثه منذ ذلك الحين إلى Android 13، مما يضمن حداثة البرنامج. جلب Android 12 مميزات مثل إسبات التطبيقات (إخفاء التطبيقات غير المستخدمة بشكل متكرر) و Material You (تخصيص نظام ألوان الهاتف ليتناسب مع الخلفية). توصف One UI بأنها تعديل رسومي كبير لنظام Android الخام، وتفضيل المستخدم لها هو أمر شخصي. تتضمن حزمة البرامج عددًا كبيرًا من تطبيقات سامسونج المثبتة مسبقًا، والتي يمكن أن تكون زائدة عن الحاجة نظرًا لوجود تطبيقات Google الخاصة (مثل Pay و Photos و Play Store) القياسية على أجهزة Android. بالإضافة إلى ذلك، يأتي الهاتف مع تطبيقات أخرى مثبتة مسبقًا مثل Samsung Free و Global Goals و Booking.com و LinkedIn و Microsoft Office. نقطة الانتقاد هنا في مسألة الـ “bloatware” (البرامج غير المرغوب فيها)، حيث أن المستخدمين المعتادين على تطبيقات Google قد يحتاجون إلى قضاء بعض الوقت في حذف تطبيقات سامسونج غير المرغوب فيها.
عمر البطارية: يوم واحد وشحن بطيء للغاية
تم تجهيز Samsung Galaxy A53 ببطارية تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة، والتي تعتبر كبيرة لهاتف من الفئة المتوسطة. في الاستخدام العملي، يستمر الهاتف عادةً لمدة يوم تقريبًا بين عمليات الشحن. يمكن أن يختلف عمر البطارية اعتمادًا على الاستخدام، حيث قد تستنزف المهام الأكثر كثافة مثل التصوير الفوتوغرافي أو الملاحة البطارية بشكل أسرع، بينما قد يمتد الاستخدام الأخف قليلاً إلى ما بعد يوم كامل. في حين أن عمر البطارية ليوم واحد مقبول، فإن العديد من هواتف الفئة المتوسطة تقدم أداءً يدوم طويلاً، مما يجعل A53 يبدو محدودًا إلى حد ما في هذا الصدد. الانتقاد الأهم فيما يتعلق بالبطارية هو سرعة الشحن البطيئة البالغة 25 واط. في سوق غالبًا ما تتميز فيه الهواتف الأرخص بتقنيات شحن أسرع بكثير (على سبيل المثال، Redmi Note 11 Pro Plus بشحن 120 واط)، فإن سرعة شحن A53 بطيئة بشكل ملحوظ. كشف الاختبار أن شحن الهاتف من فارغ إلى كامل يستغرق أكثر من ساعتين، وهو أمر غير مريح للشحن السريع السريع وقد لا يبرر الشحن طوال الليل لأسباب تتعلق بصحة البطارية. يعد هذا الشحن البطيء جانبًا سلبيًا رئيسيًا، مما يساهم في الحصول على درجة بطارية تبلغ 2 من 5 فقط ويجعله غير مناسب للمستخدمين الذين يحتاجون إلى شحن سريع.
القيمة مقابل السعر: صفقة متوسطة المدى مع منافسة قوية
يبدأ سعر Samsung Galaxy A53 من 449.99 دولارًا أمريكيًا / 399 جنيهًا إسترلينيًا / 699 دولارًا أستراليًا، مما يضعه في سوق الفئة المتوسطة. في حين أن هذه النقطة السعرية تميل نحو “المعقول”، فإن الهواتف في هذه الفئة عادة ما يكون لها مزيج من نقاط القوة والضعف، وهذا صحيح بالنسبة لـ A53. مقارنة بسابقه، Galaxy A52، فإن A53 أرخص في بعض المناطق. كما أنه ميسور التكلفة بشكل كبير مقارنة بالهاتف الرائد Samsung Galaxy S22. ومع ذلك، نلاحظ أن الهاتف غالبًا ما يكون متاحًا بسعر أقل من سعر إطلاقه الآن، وهناك منافسة متزايدة في السوق، مع هواتف بارعة مثل Google Pixel 6 تباع أحيانًا بسعر أعلى قليلاً فقط، مما يشير إلى أنه بينما يقدم A53 بعض المميزات المثيرة للإعجاب لسعره، لا سيما في مجالات الشاشة والكاميرا، فإن أداءه الأضعف وشحنه البطيء ينتقصان من قيمته الإجمالية مقارنة بالبدائل.
هل يجب عليك شراؤه؟ توصيات محددة
لمن يُنصح بهذا الهاتف؟
- عشاق وسائل التواصل الاجتماعي: يوصى به للمستخدمين الذين يعطون الأولوية لالتقاط الصور لوسائل التواصل الاجتماعي بسبب صوره المشرقة وسهلة المشاركة من جميع كاميراته.
- الباحثون عن الأناقة: تصميمه الجذاب، خاصة بألوان الخوخ أو الأزرق، هو أيضًا سبب للنظر فيه إذا كانت الجماليات مهمة.
- محبو مشاهدة الفيديو: إذا كان استخدامك الأساسي يتضمن مشاهدة مقاطع الفيديو، فإن شاشة الهاتف ذات المظهر الجيد ستعزز تجربة المشاهدة لديك.
من يجب عليه تجنب هذا الهاتف؟
- هواة الألعاب المحمولة: لا يوصى به بسبب أدائه دون المستوى مقارنة بخيارات الفئة المتوسطة الأخرى.
- من يحتاجون إلى هاتف سريع: إذا كانت السرعة والاستجابة أولوية، فهذا الهاتف ليس الخيار الأفضل.
- من يقدرون الشحن السريع: شحنه البطيء للغاية هو سبب لتجنبه إذا كنت بحاجة إلى إعادة شحن سريعة.
- الباحثون عن عمر بطارية طويل جدًا: إذا كنت بحاجة إلى هاتف يمكن أن يستمر لأكثر من يوم بشحنة واحدة، فإن A53، الذي يستمر عادةً ليوم واحد فقط، قد لا يلبي احتياجاتك.
البدائل المقترحة
- Redmi Note 11 Pro Plus: يوفر أداءً قويًا وشحنًا سريعًا جدًا، ولكن بتصميم وكاميرا أقل جاذبية.
- Samsung Galaxy A33: شقيق أرخص بنفس المعالج ولكن بكاميرات أقل وشاشة أصغر.
- Samsung Galaxy S22: لأصحاب الميزانية الأعلى، يوفر هذا الهاتف الرائد مجموعة كاميرات أفضل وقوة معالجة أكبر بكثير في حزمة أصغر.
- ملاحظة: يجدر أيضًا الأخذ في الاعتبار أن Samsung Galaxy A54 تم إصداره ، مما قد يوفر بديلاً أفضل.
الخلاصة: مزيج من القوة والضعف في الفئة المتوسطة
يُعد Samsung Galaxy A53 هاتفًا ذكيًا من الفئة المتوسطة نجح في جلب تصميم جذاب وشاشة نابضة بالحياة ونظام كاميرا قوي إلى نقطة سعر يسهل الوصول إليها. تكمن نقاط قوته في جاذبيته البصرية وقدراته التصويرية، مما يجعله خيارًا جيدًا لعشاق وسائل التواصل الاجتماعي ومستهلكي الفيديو. ومع ذلك، فإن أدائه البطيء وسرعة شحنه المنخفضة يمثلان عيوبًا كبيرة يجب على المشترين المحتملين أخذها في الاعتبار بعناية، خاصة إذا كانوا يعطون الأولوية للسرعة وراحة الشحن. بينما يقدم قيمة جيدة في جوانب معينة، فإن المنافسة في سوق الفئة المتوسطة قوية، مع توفر بدائل قد تناسب احتياجات المستخدمين المختلفة بشكل أفضل.